.. نعم أنا مع
التفرغ ، لكن بشروط وقوانين، وهذه الشروط والقوانين
شكرا على اهتمامكم بمسألة ملحة وضرورية ألا وهي تمتيع الكتاب والأدباء بصفة
التفرغ للكتابة .. نعم أنا مع التفرغ ، لكن بشروط وقوانين، وهذه الشروط والقوانين
لا يمكن أن أبث فيها كشخص بمفردي.. ولكن يجب أن تكون هناك ندوة فكرية يطرح
فيها الموضوع للنقاش حتى تعم الفائدة ونقارن أنفسنا مع باقي كتاب العالم
الذين يتمتعون بهذا الحق ولماذا.. وتكون الأمثلة حاضرة وشاهدة على نأمل ونطمح
إليه بالدليل والحجة.. ويكون الخروج من الندوة جامعا مانعا وملما بجميع ما يمكن أن
يكون مدعاة لأي تاويل خاطىء .. خصوصا وأن الذين سيتفيدون بدون شك من هذا التفرغ في
بلداننا المتخلفة هم الموالون لأصحاب القرار في هذا الشأن .. في بلدي المغرب
مثلا عندي اليقن أنه لن يستفيد من التفرغ إلا المنتمون والمنخطرون لأحزاب
لها تمثيلية في الحكومة سواء الحالية أو التي ستأتي أو باقي الحكومات المتعاقبة..
وباقي الكتاب والكاتبات الغير المنتمين لحزب معين سكون مصيرهم النسيان.. لأننا في
النهاية من المحيط إلى الخليج في دول تسمى نامية .. بل الآخرون هم الذين سمونا
كذلك رافة ورحمة بنا وإلا فنحن لا زلنا متخلفين ديمقراطيا .. على العموم
مجرد طرح هذه الفكرة للنقاش على صفحة مجلتكم الإلكترونية يعتبر إنجازا مهما.. ولكم
مني فائق التقدير والاحترام
0 التعليقات: