الخميس، 3 أكتوبر 2013

الشاعروالصحفي محمد بلمو

نشرت من طرف : ABDOUHAKKI  |  في  9:01 م


ونحن ما أحوجنا في المغرب لتكريس هذا التفرغ
الكاتب ومسألة التفرغ
تحية مودة وتقديرلكم جميعا ولكل المهتمين بالشأن الثقافي في العالم العربي
نتمنى أن تكون بألف خير وفي أحسن الأحوال :
في أفق إحتفاء مجلتنا الإلكترونية بعيد ميلادها الخامس يوم 8 أكتوبرالقادم ندعوحضرتك إلى المشاركة معنا في ملف ثقافي تحت عنوان : ''الكاتب ومسألة التفرغ'' من خلال الإجابة على السؤالين التاليين
ــ هل توافق على تمتيع الكتاب والأدباء بصفة ''التفرغ'' للكتابة والحصول على بطاقة ''الكاتب''على غرار بطاقة ''الفنان'' .
من الناحية المبدئية، وبالنظر إلى تجارب الدول المتقدمة التي ترفع من شأن الثقافة والإبداع وتعي أهميتهما الكبيرة في حياة الأمم والشعوب، فإن تمكين المبدعين من "التفرغ" للكتابة الإبداعية وتأسيس إقامات لاستضافتهم، يعتبر مهما للغاية من أجل تحفيز المبدعين على العطاء والخلق في المجالات الإبداعية المختلفة، ونحن ما أحوجنا في المغرب لتكريس هذا التفرغ، خصوصا أن العشرات من المغاربة يحصلون على التفرغ "النقابي" مثلا فلماذا يستثنى المبدعون من الحصول على التفرغ على أساس تقييم ما يبدعونه سواء كان كتابة سردية أو شعرية أو مسرحية..
بالنسبة لبطاقة الكاتب، لابد من التذكير هنا بأن بطاقة الفنان عندما تم تكريسها في بلادنا، تم اعتبار الكتاب فنانين يمكنهم أن يتقدموا بملفاتهم لحصول عليها، وقد حصل فعلا عليها عدد من تقدموا بملفاتهم، لكن المشكل ليس في الحصول على البطاقة ولكن في جدواها وقيمتها، وهو ما جعل وزارة الثقافة تراجع حاليا قانون ونظام هذه البطاقة حتى تكون لها جدوى.
ــ إذا كنت موافقا ، ماهي في نظرك بعض المعايير والشروط الخاصة للتمتع بهذا الوضع الإعتباري ؟
من المفروض أن يوضع قانون خاص بالتفرغ الإبداعي، يتيح لمختلف المبدعين والكتاب ضمنهم ليقدموا ملفات طلب التفرغ تستجيب لمعايير يتم وضعها من خلال إطار يضم الوزارة الوصية وممثلي الكتاب والمبدعين، ومن أهمها تقديم مشاريع إبداعية لإنجازها خلال التفرغ، بالإضافة إلى تقديم ما يؤكد أهمية التراكم الذي حققه الكاتب الذي يطلب التفرغ...

محمد بلمو

التسميات :

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

0 التعليقات:


اخبار الأدب والثقافة

الآراء الواردة في المقالات والبلاغات تعبرعن أصحابها وليس إدارة التحريرــ الآراء الواردة في المقالات والبلاغات تعبرعن أصحابها وليس إدارة التحرير back to top